Sunday, 12 May 2013

سميتها صفا



تمر علي البيداء مطأطأة الخطي
فتضحي خمائل الزهر في الآركان
ما بين شفتاها إستقيت عسلا
شهدا طيبا فكان شفاء الأبدان
وبين حناياها ملجأي وملاذي
 إن حام الحمي وغارني العداون
وبين خديها كما الخميلة نابت
فالعطر منها يفوح كما الريان
وعلي أهدابها سهام الهوي
فكم قتلت واستباحت بلا عنوان
وخصلاتها المجدولة في ليل
إن تمايلت تراقصت لها الآماني
وخطواتها علي الأرض مهلا
لا كبر فيها ولا زهو المغان
حسناء والحسن فيها معَلم
ابدع الله فيها فكانت كل الحسان
سميتها صفا  -- والصفا لها شيمة
وفي بيت الكرام دوما لها عنوان
Emad ghali
  10/05/2013

No comments:

Post a Comment