تمر علي البيداء مطأطأة الخطي
فتضحي خمائل الزهر في الآركان
ما بين شفتاها إستقيت عسلا
شهدا طيبا فكان شفاء الأبدان
وبين حناياها ملجأي وملاذي
إن حام
الحمي وغارني العداون
وبين خديها كما الخميلة نابت
فالعطر منها يفوح كما الريان
وعلي أهدابها سهام الهوي
فكم قتلت واستباحت بلا عنوان
وخصلاتها المجدولة في ليل
إن تمايلت تراقصت لها الآماني
وخطواتها علي الأرض مهلا
لا كبر فيها ولا زهو المغان
حسناء والحسن فيها معَلم
ابدع الله فيها فكانت كل الحسان
سميتها صفا
-- والصفا لها شيمة
وفي بيت الكرام دوما لها عنوان
Emad ghali
10/05/2013
No comments:
Post a Comment