من ألوم

ودوما امني النفس فيك
كمن يطلب الماء بارد بعد صوم
فﻻ تقتلي رفيقك بالتصدي                        
فصفا بنت البتول تعفو وترحم
فجراح السنين لها بالحال حال
وجرح هجرك نار متقدة تضرم
فﻻ نامت عيون الحاقدين علينا
وﻻ هدأت للعزل راحة بل السقم
يا عزلي بالله مابالكم لومي
ففي كل ليلة بات الشجو بﻻ كلم
وغارت نجوم الليل عن سمائي
فعيون صفا هي النار والدار والنجم          
فيا قاتلي كل يوم حنانيك
فانا الصب المكلوم بﻻ حول فأنعمي
شجوت.. شكوت.. صرخت..ناديت
لكن رجع الصدي بالصوت تكلمي
وجاءني منك ما هالني افزعني              
دع عنك حبي وارحل فسواك أغني

إليك آتيت

ﻻ فرق عندك إن ضحكنا
هكذا كذبا
فأنا وحدي بكيت
فأنا تركت أحبتي
ولديك أحباب وبيت
وأنا هجرت مدينتي
واليك يا بعضي آتيت

حكايا

علي الأرض نامت كل الصبابا

وبالأمس كانت تعشق عذب الحكايا

يا حادي الركب والمسير اناديك

متي اللقيا بعين بنت البتول –أناجيك

هي الربيع إن ذكر النسيم العليل

هي الربيع إن حكواعن الصفصاف

وحين شدا فريد للربيع بعودته

ما زال في قلبي نفس الحنين

ما زال بالعين وقع الرؤي بالسنين

ربيع عيناك

ما زال في قلبي نفس الحنين

ما زال بالعين وقع الرؤي بالسنين

ما زالت الأمنيات بقلبي بحرا زاخرا

والجوي بالقلب فضاءا عامرا

ما زلت أحلم بالربيع في عيناك

والربوع الخضراء تتوشح وجنتاك

ما زلت بالطريق بالحنين مدفوع

والي ملتقي عيناك والفلب موجوع