Sunday, 24 February 2013

لم تصدقيني


أنت محراب صلاتي وفي عيناك ابتهالاتي
انا جسد للنار صرت رمادا
كحطب الشتاء اتكسر
لماذا الخطوب والبرد شديد
بُعد حناياك أصابني بالحمي
وفي البعد والهجر زادت علاتي
شبح يمشي بلا خطوات
وأنينن يتعالي بلا صوت
كأن الناس في مدينتي امواتا
وكأن الناقوس بدق فوق راسي لآهاتي
تنام لكي تجرب الموت
هل يصلح لك وطنا؟
أم تبقي بين الناس في سبات
تصارعك الأنفاس عليلة
تلقيها الضلوع بين الجنبات ذبيحة
وتعود ثانية تنام في هدأة الجنبات
أقسمت كثيرا حين الرحيل عليك
أنني لا أعرف طريقي
وأجهل دربي وخارطتي
ولم تصدقيني
أخبرتك انني حين رحيلك
شبح مرسوم علي الجدران
بلا معالم
ولا إطار خشبي يحتويني
ذرات التراب وجدت لها سكنا
علي جسدي وارتاحت اريكتي
ولم تصدقيني
ولن تصدقيني
24/02/2013

No comments:

Post a Comment